تكشفت وثيقة تحصلت عليها "الشروق" صادرة عن مصالح رئاسة الجمهورية في دولة العراق، لسنة 2001 ومؤرخة في 18 سبتمر تحديدا وموقعة من
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي وتبين له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم الإرهابي المذكور للقيام بعمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة، إلا أن اكتشاف المخطط من قبل السلطات في العراق أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه فيالتدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق للسيناريوهات التي تابعها الجميع، وأدت إلىاحتلال العراق ثم إعدام صدام حسين.
لكن ليفي عاد من جديد لواجهة الأحداث العربية. من خلال تزعمه لما يعرف باسم الربيعالعربي والثوارت الشعبية التي شهدتها تونس ثم مصر واليمن وليبيا وحاليا سوريا.
وقد برز دور ليفي أكثر في الثورة الليبية التي تعد مدخلا مهما في المنطقة المغاربية لحجمالإمكانات التي تتوفر عليها ليبيا، وفشلت مخططاته لتحريك الشارع الجزائري في أكثر منمناسبة.

الاحرب جهلاء عقليا و نفسيا و جسديا
RépondreSupprimerاقدر اكتب حتى اسمك في ورقة مثل هذه
بواسطة فوتوشب
اين مصدر ؟؟؟؟