قضت قوات الجيش الوطني الشعبي، أول أمس، على 10 إرهابيين بالقرب من سدّ تاقسبت في ولاية تيزي وزو، واسترجاع كميات هامة من الأسلحة والمواد المتفجرة الجاهزة للاستعمال.
وحسب ما توفر لـ"الشروق" من معلومات، فإن من بين الإرهابيين المقضي عليهم، المسمى
محمودي أحسن، الملقب بـ"الحارث"، أمير ما يُعرف بـ"سرية عين الزاوية" التابعة لـ"كتيبة الفاروق " الناشطة ضمن التنظيم الإرهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي غيّرت اسمها إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، التي يتزعمها المدعو "عبد المالكدروكدال" المسمى "أبو مصعب عبد الودود".
محمودي أحسن، الملقب بـ"الحارث"، أمير ما يُعرف بـ"سرية عين الزاوية" التابعة لـ"كتيبة الفاروق " الناشطة ضمن التنظيم الإرهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي غيّرت اسمها إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، التي يتزعمها المدعو "عبد المالكدروكدال" المسمى "أبو مصعب عبد الودود".
وتؤكد التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح المعنية، وجود العديد من العناصر القياديةمن منطقة الوسط الناشطة مع "كتيبة الفاروق" ضمن الإرهابيين المقضي عليهم في هذهالعملية.
المدعو "الحارث" الذي قضت عليه قوات الجيش الوطني الشعبي رفقة تسعة إرهابيين آخرين، كان موقوفا وقد أطلق سراحه في العام 2006 بعدما استفاد من تدابير قانون السلم والمصالحة الوطنية، لكنه التحق مباشرة بعد الإفراج عنه بالجماعات الإرهابية المسلحة.
وجاءت هذه العملية العسكرية الناجحة، كرد فعل مباشر بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدفيوم 16 جوان المنصرم، الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمدينة واصيف بتيزي وزو.
وعلمت "الشروق" من مصادر مؤكدة، أنه تبعا للمعلومات الأولية المستقاة من أوساط قاطني منطقة تاخوخت في ولاية تيزي وزو، والتي دلـّت على بعض التحركات المشبوهة بأعالي جبال المنطقة المذكورة، شرعت قوات الجيش الوطني الشعبي، في عملية تمشيط واسعة النطاق، تم من خلالها تحديد موقع سيارة من نوع "تويوتا هيليكس"، والتي كانتبصدد نقل مجموعة من الأشخاص المشتبهين إلى منطقة بني دوالة في نفس الولاية.
وبعد عملية مطاردة وملاحقة من طرف القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي، عقب رفض سائق السيارة الامتثال لأوامر التوقف، اضطرت قوات الجيش إلى إطلاق النار صوب المركبة بالقرب من سدّ تاقسبت، حيث قضت على 10 إرهابيين واسترجاع جميع أسلحتهم، حسب ما أكدته أيضا تصريحات شهود عيان.
وترى أوساط مراقبة لنشاط التنظيم الإرهابي، أنه بالقضاء على المدعو "الحارث" أمير "سرية عين الزاوية"، إلى جانب 9 من أخطر الإرهابيين في المنطقة، يكون مواطنو هذه الأخيرة والنواحي المجاورة لها، قد تخلصوا من إرهابي خطير معروف بمشاركته في العديد من عمليات اختطاف للسكان الأبرياء والعزل، مثلما حدث مع اختطاف المسمى "ر.الله.أ" بمنطقة سوق الإثنين. ويجري حاليا بمستشفى تيزي وزو تحديد هوية المسلحين المقضي عليهم، حيث تؤكد المعطيات الأولية، أن أغلبهم من بين "النواة الصلبة" المشكلة لـ"هيئة أركان" التنظيم الإرهابي، في وقت حاصرت فيه قوات الجيش الوطني الشعبي، مجموعةإرهابية أخرى بضواحي القادرية في ولاية البويرة، تبعا لملاحقة بقايا منفذي جريمة استهدافمقر الشرطة القضائية بواصيف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire